MICROPAYMENT WALLET AND EARNINGS PLATFORM

MICROPAYMENT WALLET AND EARNINGS PLATFORM
MICROPAYMENT WALLET AND EARNINGS PLATFORM
آخر المواضيع
تحميل ...
الاثنين، 11 مايو 2015

واحة تيوت تتحول لإستوديو مفتوح لتصوير الأفلام و المسلسلات التلفيزيونية

واحة تيوت تتحول لإستوديو مفتوح لتصوير الأفلام و المسلسلات التلفيزيونية



تعرف واحة تيوت في الاونة الأخيرة توافد عدد كبير من نجوم الشاشة والسينما حيث يجري خلال هذا الأسبوع تصوير مشاهد من المسلسل التلفيزيوني الجديد ‘’تامنت إرزكن ‘’ للمخرج الشاب سعيد سليماني والذي يعالج جملة من المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع بما فيها القطاع الفني، حيث يتم تصوير أحداث هذا المسلسل بمدينة أكادير وضواحيها وبواحة تيوت بإقليم تارودانت، وسيكون لعشاق الدراما الأمازيغية فرصة لمتابعة أحداثه خلال شهر رمضان المقبل على القناة الثامنة “تامزيغت’ هذا وتجدر الإشارة أن هذا الشريط يعرف مشاركة وجوه فنية مرموقة يعشقها الجمهور المغربي عامة دي كالفنانة المتألقة فاطمة تيحيحيت و مولاي علي شوهاد ومحمد اليزيدي “مشموم” والحسين برداوز وعبد اللطيف عاطيف وأمينة أشاوي و عوينتي و إبراهيم أسلي و زهرة تامكروت و نزهة كنزة وخديجة أمزيان والدابورحيم أحمد بوخليق و أحلام إلغمان وعبد الرحيم أكزوم وعثمان أزوليض…

واللائحة تطول، وجاء إختيار واحة تيوت كفضاء لتصوير مشاهد كثيرة من المسلسل لما تزخر به هذه المنطقة من خصوصيات حيث لا تبعد عن مدينة تارودانت إلا بثلاثين كلمترا وعن أكادير إلا بمائة كلمتر على طريق معبدة، كما أن خصوصياتها الطبيعية التي تمزج الجبل بالواحة بغابة الأركان جعلها مجالا لتنويع المشاهد، إضافة إلا كونها تزخر بعدد مهم من المعالم التاريخية والأثرية التي تجعلها فضاء مفتوحا للتصوير والإبداع… فالمنطقة تضم القصور والرياضات وقصبة أثرية ومباني تقليدية وماوي للسكن وكدا نظاما متميزا في السقي حيث الصهاريج والسواقي والطواحين المائية وبوفرة الماء وبحفاوة سكانها إمتزجت كل هذه العناصر لتجعل من الواحة مجالا للإبداع في راحة وطمأنينة. هذا ويذكر أن المنطقة عرفت كذلك في الاسبوع الماضي تصوير حلقة من البرنامج الوثائقي معالم خالدة حول تاريخ وخصوصيات المنطقة، كما تم تصوير مشاهد من الفيلم الجديد “أسيكل” لمخرجه عبد العزيز أوسايح والذي تجسد أدواره أسماء لها وزنها في عالم الفن الأمازيغي ويمكن أن نذكر منهم الفنان المرموق عبد اللطيف عاطيف و مبارك العطاش و خديجة أمزيان و أمينة أشاوي وأسماء أخرى لها مكانتها في الشاشة الأمازيغية. هذا ويمكن أن نضيف أنه قد كان لتيوت تجارب سابقة في ميدان صناعة الأفلام حيث تم تصوير مجموعة من مشاهد الفيلم الفرنسي علي بابا و الأربعين حرامي لمخرجه فيرنانديل منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي. وبإستقطاب هذه الأفلام والمسلسلات التلفيزيونية وبعض الأفلام الوثائقية يكون منتدى المبادرات لتنمية واحة تيوت قد حقق طفرة في إشعاع المنطقة وفتح قنوات جديدة لسكانها وللفعاليات النشيطة بها للتفكير في القطاع السينمائي كبوابة لإشعاع المنطقة و تحقيق المزيد من المكتسبات لتحقيق التنمية وتحريك عجلة الإقتصاد وحفظ الخصوصيات المحلية.
إبراهيم الرامي رئيس فيدو تيوت
المصدر 

0 commentaires:

إرسال تعليق