الصحافي بوشطارت وقناة تمازيغت في سبر لأغوار الأمازيغ بجزيرة تينيريفي الاسبانية
يوما عن يوم، تؤكد قناة تمازيغت، ومعها مديرها العام محمد مماد، أنها أحسنت اختيارها لطاقمها الصحافي الذي يفاجئنا يوما عن يوم. إذ رغم قلة الامكانيات المادية المتاحة للقناة في ظل تبعيتها للشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة، التي تمدها بميزانية جد ضئيلة لا ترقى حتى إلى ميزانية تسيير إذاعة صغيرة، بل وتعتبر من أضعف الميزانيات التي تستفيد منها القنوت التابعة للعرايشي، إلا أن الحس النضالي حاضر بقوة لدى الساهرين على القناة، خاصة مع تضحيات الطاقم الصحفي وحتى الإداري.
فبعد تقديم برامج حوارية متميزة واستضافتها لعدد من الرموز التي لم يسبق أن استضافتها قناة أو إذاعة وطنية، وكشفها النقاب عن مواضيع كانت إلى عهد قريب تعتبر من الطابوهات، ولا زالت تعتبر كذلك بقنوات أخرى، وبعد وصول القناة في سابقة من نوعها إلى دول في عز الازمة والصراعات والحروب الأهلية، من بينها تونس وليبيا، حولت القناة هذه المرة وجهتها نحو جزر الكناري، وبالضبط جزيرة تينيريفي.
وفي هذا الإطار، حل طاقم برنامج “مبعوث خاص” الصحافي عبد الله بوشطارت، معد ومقدم البرنامج، والمصور التلفزيوني بجزيرة تينيريفي بجنوب الأرخبيل الكناري، في محاولة لرصد “دينامية الامازيغية والأمازيغ بشمال افريقيا في جزر الكناري”.
وعلمت “أكادير إكسبريس” من مصادرها الخاصة أن طاقم البرنامج سيعمل على “تصوير أهم ملامح الثقافة والحضارة الأمازيغية التي مازال يحتفظ بها سكان الجزر (الكوانش). ويقول معد ومقدم البرنامج، عبد الله بوشطارت، “سيتم استجواب ثلة من الباحثين المتخصصين في ميادين مهمة، كالتاريخ واللسانيات والأنثروبولوجيا والفنون والطبونوميا، خاصة في جامعة لاكَونا بتينريفي، إضافة إلى جمعيات أمازيغية مهتمة بالشأن الثقافي الأمازيغي، وبالطبع، دون نسيان، المشرفين على قسم تدريس الأمازيغية في ذات الجامعة، وهي التجربة الفتية بالجزر، التي بدأت تعطي ثمارها, إضافة إلى مواضيع أخرى ذات العلاقة بالهوية الأمازيغية للجزر الكناري بصفة عامة”.
ويضيف الصحافي عبد الله بوشطارت، “يهدف البرنامج إلى تقريب الصورة للمشاهدين المغاربة وربطهم بمحيطهم الثقافي الاقليمي، واستكشاف كنوز اللغة والثقافة الأمازيغية عبر شمال افريقيا. وهي تجربة نجح فيها البرنامج، خاصة وأن الحلقات التي بثت حول أمازيغ ليبيا وتونس لقيت اعجابا كبيرا لدى المشاهدين في داخل المغرب وخارجه، وسيواصل البرنامج مساره بالانتقال الى بلدان أخرى في شمال افريقيا والصحراء”.
نشرت بواسطة:أكادير إكسبريس 23 شتنبر 2013 , 4:24 مساءً
يوما عن يوم، تؤكد قناة تمازيغت، ومعها مديرها العام محمد مماد، أنها أحسنت اختيارها لطاقمها الصحافي الذي يفاجئنا يوما عن يوم. إذ رغم قلة الامكانيات المادية المتاحة للقناة في ظل تبعيتها للشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة، التي تمدها بميزانية جد ضئيلة لا ترقى حتى إلى ميزانية تسيير إذاعة صغيرة، بل وتعتبر من أضعف الميزانيات التي تستفيد منها القنوت التابعة للعرايشي، إلا أن الحس النضالي حاضر بقوة لدى الساهرين على القناة، خاصة مع تضحيات الطاقم الصحفي وحتى الإداري.
فبعد تقديم برامج حوارية متميزة واستضافتها لعدد من الرموز التي لم يسبق أن استضافتها قناة أو إذاعة وطنية، وكشفها النقاب عن مواضيع كانت إلى عهد قريب تعتبر من الطابوهات، ولا زالت تعتبر كذلك بقنوات أخرى، وبعد وصول القناة في سابقة من نوعها إلى دول في عز الازمة والصراعات والحروب الأهلية، من بينها تونس وليبيا، حولت القناة هذه المرة وجهتها نحو جزر الكناري، وبالضبط جزيرة تينيريفي.
وفي هذا الإطار، حل طاقم برنامج “مبعوث خاص” الصحافي عبد الله بوشطارت، معد ومقدم البرنامج، والمصور التلفزيوني بجزيرة تينيريفي بجنوب الأرخبيل الكناري، في محاولة لرصد “دينامية الامازيغية والأمازيغ بشمال افريقيا في جزر الكناري”.
وعلمت “أكادير إكسبريس” من مصادرها الخاصة أن طاقم البرنامج سيعمل على “تصوير أهم ملامح الثقافة والحضارة الأمازيغية التي مازال يحتفظ بها سكان الجزر (الكوانش). ويقول معد ومقدم البرنامج، عبد الله بوشطارت، “سيتم استجواب ثلة من الباحثين المتخصصين في ميادين مهمة، كالتاريخ واللسانيات والأنثروبولوجيا والفنون والطبونوميا، خاصة في جامعة لاكَونا بتينريفي، إضافة إلى جمعيات أمازيغية مهتمة بالشأن الثقافي الأمازيغي، وبالطبع، دون نسيان، المشرفين على قسم تدريس الأمازيغية في ذات الجامعة، وهي التجربة الفتية بالجزر، التي بدأت تعطي ثمارها, إضافة إلى مواضيع أخرى ذات العلاقة بالهوية الأمازيغية للجزر الكناري بصفة عامة”.
ويضيف الصحافي عبد الله بوشطارت، “يهدف البرنامج إلى تقريب الصورة للمشاهدين المغاربة وربطهم بمحيطهم الثقافي الاقليمي، واستكشاف كنوز اللغة والثقافة الأمازيغية عبر شمال افريقيا. وهي تجربة نجح فيها البرنامج، خاصة وأن الحلقات التي بثت حول أمازيغ ليبيا وتونس لقيت اعجابا كبيرا لدى المشاهدين في داخل المغرب وخارجه، وسيواصل البرنامج مساره بالانتقال الى بلدان أخرى في شمال افريقيا والصحراء”.
نشرت بواسطة:أكادير إكسبريس 23 شتنبر 2013 , 4:24 مساءً
0 commentaires:
إرسال تعليق