مهزلة موقع قناة تمازيغت في طور الإنجاز مستمرة للعام السادس على التوالي وتكتفي بنشر شبكة برامج العام الماضي
يواصل القائمون على القناة الثامنة "تمازيغت" التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، تحطيم الأرقام القياسية سواء في الرداءة من حيث الإنتاج والتقديم، أو من حيث امتلاك القناة لموقع إلكتروني بقي في طور الإنجاز لما يزيد عن ستة سنوات، ما يزيد من فرصة القائمين على الموقع لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لكن الجديد هذه السنة وكما توضح الصورة المرفقة بتاريخ 29-06-2014 فإن المسؤولين عن القناة وموقعها يستخفون بعقول زوار الموقع وجمهور القناة، وذلك بنشر رابط ملف للتحميل على أساس انه لشبكة برامج القناة، وبمجرد تحميله يتبين انه قديم جدا ويعود للعام الماضي 2013 ونحن اليوم في منتصف عام 2014. في مجال الإنتاج والتقديم فتوصيف الرداءة هو الأكثر ملائمة للمستوى المتدني الذي تغرق فيه هذه القناة، وذلك بسبب وقوعها رهينة مجموعة من الهواة والفاشلين، حيث حولوها إلى أداة لهدر المال العام من دون جدوى، وهم بذلك يسيئون للأهداف النبيلة التي أنشئت من أجلها هذه القناة، ويسيئون للأمازيغية لغة وهوية. على ما يبدو ان العديد من الإدارات والمؤسسات والقنوات التلفزية والإذاعية، علمت وتأقلمت مع ما جاء به الدستور الجديد للمملكة بتكريس الأمازيغية لغة رسمية للبلاد إلى جانب العربية، لكن القائمين على قناة تمازيغت على ما يبدو لم يصلهم هذا الدستور ولم يعوا بعد مضامينه وأهميته، واستمروا على نفس النهج والمنوال وكأن شيئا لم يقع، فقناة تمازيغت قبل الدستور الجديد هي ذاتها بعد، نفس الرداءة والركاكة تسود منتجاتها، نفس الهواة والتعصبين والفاشلين هم المسيطرون على مناصب إدارتها ويستنزفون ماليتها من دون نتيجة قد تسر المشاهد للقناة أو زوار موقعها الإلكتروني، وللتذكير فإنه و بتاريخ 2008-04-22 قامت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية بحجز نطاق الموقع الرسمي لقناة تمازيغت باسم "tamazight-tv.ma" ليكون واجهة إلكترونية للقناة الجديدة التي تحمل رقم ثمانية من بين قنوات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، ولكنه عكس باقي مواقع القنوات السبعة الأخرى التي تعمل وتجدد بشكل طبيعي، فإن موقع قناة تمازيغت ظل تحت الأشغال أو في طور الإنجاز الى يومنا هذا الأحد 29 يونيو 2014 والذي يتزامن مع قرب احتفال القناة بعامها الرابع بعد انطلاقتها الرسمية. في علم إنشاء وإدارة المواقع الإلكترونية يعتبر وجود موقع تحت الإنشاء لمدة 2259 يوما، أي حوالي " 6 سنوات، 2 أشهر، وأسبوع" يعتبر ذلك أمرا غير مسبوق، وهو ما يرشحه وبقوة لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، إن طـــــــــــــول هذه المدة لتعتبر دليلا إضافيا، على غياب الجدية لدى هذه الشركة وخلفها الحكومة، لتطبيق وتنفيذ إجراءات ترسيم الأمازيغية التي أقرها الدستور لغة رسمية للمملكة إلى جانب العربية، فكيف ننتظر تطبيق وتنزيل الدستور من جهات هي حتى اليوم عاجزة عن مجرد إطلاق موقع إلكتروني في المستوى لقناة تمازيغت، بالرغم من الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، التي تقتات من أموال دافعي الضرائب، وتعيدها لهم على شكل منتوج أجمع جل المغاربة على وصفه بالرديء جدا. المواطن المغربي الأمازيغي المهتم بقناة تمازيغت من حقه طرح بعض الأسئلة: لماذا كل مواقع قنوات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، تتوفر على مواقع فعالة وتجدد على مدار اليوم، باستثناء موقع قناة تمازيغت؟ لماذا يتم وضع شبكة برامج يومية لباقي قنوات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، باستثناء قناة تمازيغت يتم الإكتفاء بوضع جدول برامج سنوي فضفاض وغامض؟ لماذا يتم احترام مواعيد بث البرامج بجل قنوات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، باستثناء قناة تمازيغت تبث بعشوائية أو بتأخير يصل لساعات؟ أسئلة نترك الجواب عليها للأيام القادمة، هذا إن لم ترغب هذه الشركة بالاستمرار في سباق تشارك فيه لوحدها على مستوى العالم لتحطيم الأرقام القياسية كأطول مدة يعرفها موقع الكتروني وهو تحت
الإنشاء. لكن ما عسانا نقول إذا لم تستحي فاصنع ما شئت...www.tamazight-tv.ma
29 يونيو, 2014 العالم الأمازيغي,
0 commentaires:
إرسال تعليق