"تلا تيك" مسلسل جديد على القناة الأمازيغية

"تلا تيك" مسلسل جديد على القناة الأمازيغية

من توقيع المخرج إبراهيم الحنوضي وحلقاته ثلاثون

انتهى، أخيرا، طاقم المسلسل الأمازيغي «تلا تيك» (تعني الثمينة) من تصوير أول المشاهد من المسلسل الذي سيبث خلال الموسم الرمضاني المقبل على القناة الأمازيغية. وحل طاقم المسلسل الذي يخرجه المخرج الأمازيغي إبراهيم الحنوضي وتأليف حميد بن القاضي، بعدد من المناطق والمدن المغربية منها أكادير وتارودانت والصويرة ثم الدار البيضاء ، ومن المرتقب أن يتم الانتهاء من حلقات المسلسل خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وتبلغ حلقات المسلسل، وهو عبارة عن دراما اجتماعية نفذت إنتاجه شركة «أغلال» للإنتاج والتوزيع الفني، ثلاثين حلقة مدة كل واحدة منها 26 دقيقة، ويجسد دور البطولة فيه الفنان الأمازيغي إبراهيم أسلي ومحمد عوينتي وإبراهيم حماتة وفاطمة السوسي وعدد من الأسماء الفنية البارزة في مجال الدراما الأمازيغية ومجموعة من الممثلين الشباب من خريجي معاهد التمثيل ودور الشباب إذ يبلغ عدد أفراد الطاقم الفني للعمل 52 ممثلا وممثلة، فيما يتجاوز الطاقم التقني للمسلسل 20 فردا يشرف على إدارة تصويره سعيد السليماني رفقة طاقم معتمد من طرف المركز السينمائي المغربي، فيما تكلف بالموسيقى التصويرية كل من حميد أمنتاك وأحمد أماينو.
وفي سياق متصل قال مخرج مسلسل «تلا تيك» إبراهيم الحنوضي، في حديث مع «الصباح»، إن العمل الجديد من شأنه أن يشكل إضافة نوعية في تاريخ الدراما التلفزيونية الأمازيغية، على اعتبار أنه من أول المسلسلات المطولة التي تبلغ حلقاتها الثلاثين.
وأضاف الحنوضي أن المسلسل الجديد سيحاول تكسير الصورة النمطية المشكلة عن الأعمال الفنية الأمازيغية ككل، والتي تجعلها أسيرة المشاهد الطبيعية القروية، في حين أن جل مشاهد مسلسل «تلا تيك» جرى تصويرها في وسط حضري، وتعالج مواضيع مختلفة وآنية تتراوح بين صراع العائلات حول النفوذ والمال، كما يتميز المسلسل بتنوع شخصياته وتعدد مساراتها الدرامية.
ويحكي مسلسل «تلا تيك» قصة فتاة تحمل الاسم نفسه، تنشأ يتيمة الأم منذ ولادتها في كنف والدها الذي يشتغل صيادا بسيطا بقوارب الصيد التقليدي، لكنه في ما بعد يصاب بمرض عضال يقعده الفراش في الوقت الذي لم يكن عمر ابنته يتجاوز الثالثة عشرة، فيتكلف بإعالتهما صديقه «الرايس»، لكن بعد وفاة الأب تنتقل الابنة بوصية منه إلى كنف عمتها الميسورة التي لم تكن علاقتها بالأب على ما يرام بفعل صراع على الإرث وعدم رضاها عن زواجه من والدة «تلا تيك» فتبدأ معاناة الابنة مع العمة.
وجدير بالإشارة إلى أن المخرج إبراهيم الحنوضي سبق له أن خاض تجارب عديدة في مجال الإخراج المسرحي والسينمائي والتلفزيوني، وفي رصيده أزيد من 60 عملا، كما سبق له أن شارك في العديد من الأعمال السينمائية إلى جانب كل من المخرج حسن بنجلون وسعيد الناصري وآخرين.

عزيز المجدوب

المصدر http://www.assabah.press.ma/