"القناع" مسلسل بوليوودي على القناة الأمازيغية في رمضان
اقترب المخرج إبراهيمي بوشتى، من إنهاء تصوير سلسلته البوليسية "القناع" المقرر عرضها على شاشة القناة الثامنة ، خلال دورة برامج رمضان 2018 وقال بوشتى في حديثه لـ "سيدتي-نت" إنّ الفكرة العامة لهذا العمل التلفزيوني الجديد، يقع في أربع حلقات تدور حول حكاية شاب تعرضت صديقته للاغتصاب أمام عينيه، كما تعرّض له أيضًا، فقرر أن ينتقم بعد مرور سنوات بطريقة بشعة من كل الذين كانوا سببًا في ذلك، كما أنّ علاقته بمفتّشة شرطة تحقق في الجريمة، ستكون سببًا في نهايته ، موضحًا بأنّ السلسلة تهدف إلى التأكيد على أنّ فكرة الانتقام يمكن أن تتم بعد مرور سنوات، حتى لتبدو وكأنها منسية، كما أنّ تهوّر بعض أبناء الطبقة الميسورة، قد يؤدي إلى نتائج كارثية، بالإضافة إلى التأكيد على سيادة القانون وأسبقيته على جميع الأشياء، وأنّ الجريمة لا توصل إلى أيّ نتيجة إيجابية، وأضاف المخرج إبراهيم بوشتى، بأنّ أول ما يمكن ملاحظته، هو أنّ أغلب شخصيات المسلسل هم شباب يمثّلون جيلًا جديدًا من رجال الشرطة، يؤدون مهامّهم وفق القانون، مع مراعاة التغيّرات التي طرأت على عقليات المجتمع ومفاهيم حقوق الإنسان، واستعمال التقنيات الجديدة، وفي الوقت نفسه نجد بأنّ الضحايا والمجرم، هم أيضًا من الجيل نفسه، وبالتالي فلهم الاهتمامات والهواجس نفسها.
سيدتي نت / مكتب المغرب: محمد بلال | الأربعاء 25-04-2018
اقترب المخرج إبراهيمي بوشتى، من إنهاء تصوير سلسلته البوليسية "القناع" المقرر عرضها على شاشة القناة الثامنة ، خلال دورة برامج رمضان 2018 وقال بوشتى في حديثه لـ "سيدتي-نت" إنّ الفكرة العامة لهذا العمل التلفزيوني الجديد، يقع في أربع حلقات تدور حول حكاية شاب تعرضت صديقته للاغتصاب أمام عينيه، كما تعرّض له أيضًا، فقرر أن ينتقم بعد مرور سنوات بطريقة بشعة من كل الذين كانوا سببًا في ذلك، كما أنّ علاقته بمفتّشة شرطة تحقق في الجريمة، ستكون سببًا في نهايته ، موضحًا بأنّ السلسلة تهدف إلى التأكيد على أنّ فكرة الانتقام يمكن أن تتم بعد مرور سنوات، حتى لتبدو وكأنها منسية، كما أنّ تهوّر بعض أبناء الطبقة الميسورة، قد يؤدي إلى نتائج كارثية، بالإضافة إلى التأكيد على سيادة القانون وأسبقيته على جميع الأشياء، وأنّ الجريمة لا توصل إلى أيّ نتيجة إيجابية، وأضاف المخرج إبراهيم بوشتى، بأنّ أول ما يمكن ملاحظته، هو أنّ أغلب شخصيات المسلسل هم شباب يمثّلون جيلًا جديدًا من رجال الشرطة، يؤدون مهامّهم وفق القانون، مع مراعاة التغيّرات التي طرأت على عقليات المجتمع ومفاهيم حقوق الإنسان، واستعمال التقنيات الجديدة، وفي الوقت نفسه نجد بأنّ الضحايا والمجرم، هم أيضًا من الجيل نفسه، وبالتالي فلهم الاهتمامات والهواجس نفسها.
سيدتي نت / مكتب المغرب: محمد بلال | الأربعاء 25-04-2018
0 commentaires:
إرسال تعليق